البلطجة ليس لها مكان.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الموقع الرسمى لوزارة الداخلية يكشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله سير سيارة أجرة برعونة وتلويح أحد مستقليها بسلاح أبيض. ☐ بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها وبصحبته الشخص الظاهر بمقطع الفيديو ( عاطل - مقيم بدائرة قسم شرطة العامرية بالإسكندرية) .. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه حال إستقلاله السيارة المشار إليها بطريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى أثناء توجهه لحضور حفل زفاف بقصد الإستعراض. ☐ تم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها. ☐ الواقعة الثانية :- الموقع الرسمى لوزارة الداخلية يكشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص يحمل سلاح أبيض بالدلوف إلى أحد المطاعم وتحطيم محتوياته وترويع المواطنين بمنطقة فيصل بالجيزة. ☐ بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وبسؤال مالك المطعم أقر بأنه بتاريخ 1/ الجارى قام الشخص الظاهر بمقطع الفيديو بالإعتراض على كمية المأكولات التى قام بطلبها فحدثت مشادة بينه والعاملين بالمطعم ، قام على إثرها بإحضار السلاح الأبيض وإحداث تلفيات بالمحل ، ولم يقم بتحرير ثمة محاضر لتدخل الأهالى وصرف المتهم.. تم تحديد وضبط المتهم (عامل– مقيم بالجيزة) وبحوزته (السلاح المستخدم) وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه. ☐ تم إتخاذ الإجراءات القانونية. ☐ وزارة الداخلية أعلنت من قبل لن نسمح ببؤر أجرامية أو نبقى على أى تشكيلات عصابية أو أى صورة من صور البلطجة أو أستعراض القوة أو المساس بسلامة المواطنين أو تهديدهم أو ترويعهم أو مخالفة القواعد العامة فى التعامل مع الناس أو الاخلال بقيم وثوابت المجتمع ، فالدولة المصرية أشارت من قبل لا صوت يعلو فوق صوت الدولة ، فهيئة الشرطة فى الدستور والقانون هى هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والامن العام وتحافظ على الأعراض والممتلكات والاموال وتوفر السكينة وعملها الأساسى شقين الاول هو منع الجريمة بكافة اشكالها سواء كانت جريمة سياسة او جنائية والثانى هو ضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم ثم تتولى الحاقهم بمنظومة الاصلاح والتأهيل تمهيدا لدمجهم فى المجتمع ليكون عنصر صالحين لانفسخم ووطنهم . ☐ وزارة الداخلية ومن خلال مركز العمليات الأمنية الجديد الذى تم افتتاحه فى عيد الشرطة الماضى أمام السيد الرئيس السيسى والذى بسطت يدها فيه على كل أنحاء البلاد ومنافذها وحدودها تطمئن المصريين ، لن نسمح بتجاوز القانون والشرطة ستكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه بتجاوز الحدود أو أغفال قيم وثوابت المجتمع المصري . ☐ الشرطة المصرية معين لا ينضب وتتوالى حملاتها فى كل بقاع المحروسة لمكافحة الجريمة بكافة اشكالها وصورها سواء الجريمة الجنائية أو السياسية ، وهذة هى ثمار الجمهورية الجديدة ، التى دعمت الاجهزة الأمنية لتصبح بالشكل الحضارى الذى لا يبارها أحد فى منطقة الشرق الأوسط . ☐ هناك رجال عاكفون لحماية الوطن عزيمتهم من حديد وارادتهم لا تلين وصلابتهم فى حماية بلادهم يتحاكى عنها القاصى والدانى، هم رجال الشرطة المصرية ، الذين يسطروا يوميآ ملاحم فى حب الوطن وحماية شبابه ، عماد الأمة وسيفها المسلول . ☐ الشرطة المصرية جهاز وطنى شريف لديه خبرات طويلة عبر الأجيال والعصور فى مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها وضبط مرتكبيها ، وعملها الاساسى الذى نص عليه الدستور وقانون هيئة الشرطة يتمثل فى شقين ، الأول هو منع الجريمة بكافة اشكالها وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ، سواء كانت جريمة سياسة او جنائية من خلال اعمدة الوزارة المتمثلة فى قطاعى الامن العام والوطنى وقطاع مكافحة المخدرات والاسلحة غير المرخصة وكافة القطاعات الأخرى التى يشكل كل قطاع منها لبنة اساسية فى سبل المكافحة . ☐ أغنية الفنانة العظيمة شادية ، "مصر اليوم فى عيد" ، بل نقول وبحمد الله فهى كل يوم ، وفى كل ساعة ، وفى كل لحظة ، من شمالها إلى جنوبها ، من شرقها إلى غربها ، فى عيد ، بسبب الأمن والأمان الذى يسود فى ربوعها ، بفضل الله اولآ ثم بفصل "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" - مصر اليوم فى عيد ، ياللي من البحيرة وياللي من اخر الصعيد ، ياللي من العريش الحرة او من بور سعيد ، هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد ، مصر اليوم وكل يوم بأذن الله فى عيد ، بشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها ، الذين يحافظون على الأرض والعرض. ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .