وزارة الخارجية تتابع حادث غرق قارب يحمل مواطنين مصريين قبالة سواحل طبرق الليبية

أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنها تقوم بالتنسيق مع السلطات في دولة ليبيا الشقيقة، بمتابعه حادث غرق أحد القوارب قبالة سواحل مدينة طبرق، والذي كان ينقل عددًا من المواطنين المصريين.
وقامت القنصلية العامة المصرية في بنغازي بإيفاد وفد إلى مدينة طبرق، وذلك فور ورود معلومات إليها بشأن الحادث، حيث باشر على الفور التنسيق مع الجهات الليبية المعنية للوقوف على أوضاع المصريين الذين كانوا على متن القارب.
وقالت وسائل إعلام الليبية، إن الحادث الذي وقع قبالة سواحل طبرق خلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 18 مهاجرًا، في حين جرى إنقاذ 10 ولا يزال 50 آخرون في عداد المفقودين
وأضافت الوزارة في بيان أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثث إلى المنفذ الحدودي البري بعد التعرف عليها من قبل ذويهم في مصر.
كما تواصل القنصلية التنسيق مع الجانب الليبي لإنهاء إجراءات نقل جثامين أخرى فور التحقق من شخصياتهم.
وفي الوقت ذاته، تُتابع القنصلية أوضاع عدد من الناجين، تمهيدًا لترحيلهم إلى أرض الوطن فور الانتهاء من التحقيقات الجارية.
وتؤكد وزارة الخارجية والهجرة استمرار التنسيق مع القنصلية العامة في بنغازي لمتابعة كافة الإجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المتوفين، وسرعة إنهاء إجراءات عودة الناجين إلى مصر
وأوضحت أن الدولة المصرية تسعى لحماية مواطنيها وتحثهم على الامتناع عن الهجرة الغير شرعية لما تنطوي عليه من مخاطر جسيمة، فضلًا عن تعرّضهم للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر.
كما تجدد الدولة المصرية التزامها بمواصلة جهودها لتوفير البدائل الآمنة والفرص المشروعة للشباب، سواء من خلال برامج التدريب والتأهيل، أو من خلال فتح آفاق الهجرة الشرعية عبر القنوات الرسمية المعتمدة مع الدول الشريكة.
كما أن وزارة الخارجية والهجرة تتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان