الراغبون في هدم الوطن.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الجماعة المحظورة نبت شيطانى خرج من رحم دولة اطلق عليها الدولة التى لا تغيب عنها الشمس أو المملكة المتحدة (بريطانيا). هذا اللقب يعود إلى فترة الإمبراطورية البريطانية عندما كانت مستعمراتها منتشرة في جميع أنحاء العالم، مما يعني أنه في أي وقت من اليوم، كانت الشمس تشرق على جزء من أراضي الإمبراطورية. وكانت الإمبراطورية البريطانية في أوج قوتها الاستعمارية تسيطر على أجزاء كبيرة من العالم، بما في ذلك مناطق في آسيا وأفريقيا وأمريكا وأوقيانوسيا. ونظرًا لانتشار مستعمراتها في مناطق مختلفة من العالم، كانت الشمس تشرق دائمًا على جزء من أراضي الإمبراطورية، مما جعلها تبدو كأنها لا تغيب عنها الشمس ، وقد تم استخدام هذا اللقب للإشارة إلى الإمبراطورية البريطانية في فترة توسعها الاستعماري، حيث كانت تعكس مدى نفوذها وسيطرتها على العالم. ☐ وعندما بدأت تلك الدولة تفقد سيطرتها وقواتها خططت مع اعوانها والصهيونة باستبدال الاحتلال العسكرى باحتلال أخر هو الاحتلال الفكرى حتى تسيطر على مقدرات تلك الدول - من خلال بث افكار متطرفة فى الدين ، ونفذت مع أذنابها من الصهيانة المقترح من خلال زرع كيان صهيونى داخل فلسطين بمسمى الدولة اليهودية يتختص بتفرق دول المشرق عن المغرب وكذا بث الأفكار الدينية المسمومة من خلال أفراد صهاينه تم تدريبهم واسباغهم بالسبغة الإسلامية ونشرهم بالعالم الإسلامي وكانت البداية من مصر عام ١٩٢٨ من خلال جماعة الإخوان المسلمين التى بدأت بنشر تلك الأفكار بستار الدين من خلال مبدأ السمع والطاعة ، والا الدم لمن خالف وعصى وكانت أول عمليات الاغتيال التى نفذتها تلك الجماعة المسماه بالإخوان المسلمين هى عملية مقتل أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر والمستشار الجليل أحمد الخازندار الذى تولى الحكم على أعضاء الجماعة ثم قتل حسن البنا عندما خرج عن سياق الجماعة وصرح بأن من نفذ عمليات الاغتيال ليسوا إخوان وليسوا مسلمين وتلالها اغتيال النقراشى باشا رئيس وزراء مصر ، ثم اغتيال نائب وزير الداخلية امام جامعة القاهرة ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية ، ثم محاولة القضاء على الدولة المصرية من خلال تنظيم ٦٥ برئاسة / سيد قطب ومن قبلها حريق القاهرة وحرق اقسام ومراكز الشرطة بمنطقة القناة . ☐ بالرغم من أن الفترة التى تولت فيها هذة الجماعة سدة الحكم فى البلاد لم تتجاوز العام الواحد ، ولكن الشعب شاهد بأم عينه كيف كانت لحظات وسويعات اختطاف الوطن والتى تمثلت فى عدة نقاط جوهرية هى :- ١- أخونة الدولة .٢ - محاصرة المحكمة الدستورية والمعركة مع القضاء .٣ - الاعلان الدستورى الفاشل . ٤ - احداث الاتحادية وسقوط الدماء .٥ - الارتماء فى احضان الشيعة ٦ - محاولة تشكيل الحرس الثورى ٧ - استضافة شيوخ الارهاب فى ذكرى أكتوبر ٨ - ادارة الدولة من خلال مكتب الارشاد ٩ - استضافة شيوخ الارهاب فى قصر الاتحادية ١٠ - تكفير المعارضة .١١ - ادارة خيرت الشاطر لأمور الدولة والجماعة من خلال تحكمة فى كافة القرارات فى القصر الرئاسى .١٢ - مقابلة السفيرة الأمريكية لخيرت الشاطر فى مكتبة للاعداد للوقوف امام خروج جموع الشعب يوم ٣٠ يونية .١٣ - اعداد مليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد من يخرج ضد الجماعة يوم ٣٠ يونية .١٤ - جرجرة الشرطة من خلال احداث يناير الى اطلاق الاعيرة النارية ضد المتظاهرين ليسقط القتلى بالاف لاصدار قرار من مجلس الأمن والامم المتحدة يدين استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين تمهيدا لتدخل دولى لحماية المدنيين العزل .١٥ - اطلاق صاروخ على أحد المراكب بقناة السويس تمهيدا لتكرار السناريو فى احداث يناير وتدخل دولى لحماية قناة السويس باعتبارها ممر دولى .١٦ - الحاق طلاب بكلية الشرطة من الأسر الاخوانية ١٧ - تكوين تنظيم قضاة من أجل التغير ١٨ - تعين محافظ الاقصر من ضمن المشاركين فى احداث قتل السياح عام ١٩٩٧ والذى تسبب فى ضرب السياحة فى مقتل ... ورفض اهالى الاقصر دخوله المحافظة .١٩ - تجنيد اعلامين وصحفيين وقنوات فضائية لنشر وتأيد الفكر الاخوانى .٢٠ - تدبير عملية قتل الجنود المصريين فى صيام رمضان على الحدود الشرقية.٢١ - تدبير حادث خطف الجنود المصريين وبيان مرسى بالمحافظة على حياة الخاطفين والمخطوفين .٢٢ - الفكر الاخوانى تجسيد للعنصرية الدينية .٢٣ - تكوين مليشيات مناصرة لهم داخل الجماعات . ☐ في زمنٍ تتداخل فيه الحقيقة بالوهم، وتُشَنّ فيه الحروب بلا جيوشٍ ولا مدافع، تقف مصر كعادتها صامدة في وجه المؤامرات، محتسبة على الله عدالة قضيتها، ومستمرة في مسيرتها رغم كيد الكائدين وتآمر المتآمرين. ☐ أحبكِ يا مصر، وأشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى بمسؤولية الانتماء. نحن لا نعيش فقط في وطن، بل نحن شركاء في حمل الأمانة، وفي الدفاع عن دولةٍ تتعرض لحرب شرسة من نوع جديد، لا تُخاض في ميادين القتال، بل في العقول، وفي تفاصيل الحياة اليومية، وفي نشر الفوضى والفتن، وافتعال الأزمات. ☐ احتراق سنترال رمسيس: حادث أم إنذار؟ما حدث مؤخرًا في قلب القاهرة من احتراق سنترال رمسيس، ليس مجرد حادث عرضي، بل جرس إنذار. فتلك الحوادث المتفرقة التي تتكرر هنا وهناك تحمل في طياتها ملامح حروب الجيل الخامس: حرب الوعي، وحرب التضليل، وحرب بالوكالة وحرب زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته . ☐ هذه الحروب لا تحتاج إلى طائرات أو دبابات، بل تحتاج فقط إلى عملاء من الداخل، وأدوات رقمية، وإشاعات ممنهجة، ومجموعات إلكترونية تثير البلبلة وتغذي مشاعر الإحباط والشك واليأس. ☐ أعداء الخارج وخونة الداخل: تحالف قوى الشر في خضم هذه الحرب، نجد تحالفًا بين أعداء الخارج ممن يزعجهم أن تبقى مصر مستقرة، وخونة الداخل الذين يبيعون ضمائرهم مقابل حفنة من المال أو وعد بسلطة زائلة. هدفهم واحد: إضعاف الدولة، هدم الثقة، وشلّ إرادة الأفراد. ☐ لكن مصر ليست دولة هشّة. مصر أمة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتنهض دائمًا بعد كل محنة أقوى مما كانت عليه.الظروف الإقليمية: الطوق الملتهب حول حدودنا؟ ما يزيد من خطورة الموقف هو الوضع الإقليمي المتفجر من حولنا: ☐ في الجنوب، السودان يغرق في أتون الحرب الأهلية، ويمثل ذلك تهديدًا مباشرًا لأمننا الحدودي. ☐ في الغرب، ليبيا لا تزال تعاني من الانقسام والصراعات المسلحة. ☐ في الشرق، العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة يهدد المنطقة بأكملها، ويضع مصر في موقف حرج ما بين الدفاع عن القضية الفلسطينية ومنع امتداد الفوضى إلى حدودها. ☐ وفي البحر الأحمر، الحوثيون يعطلون حركة الملاحة الدولية دعماً لوقف الحرب على غزة، مما يؤثر على قناة السويس، شريان مصر الاقتصادي. ☐ أما في منابع النيل، فملف سد النهضة ما زال يستخدم كورقة ضغط على مصر في واحدة من أخطر معارك الأمن القومي، معركة المياه. ☐ قضيتنا العادلة لن تتغير كل هذه التحديات تهدف إلى تغيير موقف مصر من القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. لكن من يعرف مصر جيدًا، يدرك أن مواقفها لا تُشترى ولا تُباع. مصر ستظل سندًا للقضية الفلسطينية، وستظل تدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب، لأنها ببساطة دولة ذات حضارة وضمير. ☐ رسالة إلى كل مصري ومصرية: انتبهوا!رسالتي اليوم إلى كل مواطن مصري: انتبه! لا تكن أداة في يد من يتربصون ببلدك. لا تسهم دون أن تدري في نشر الأكاذيب أو الإحباط أو الفوضى. شارك في حماية الوطن بالوعي، بالمعلومة الصادقة، بالتصدي للشائعات، بالعمل، بالإخلاص، وبالتمسك بالثوابت. ☐ الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل كرامة وهوية ومستقبل. ومهما كانت التحديات، فإن مصر ستبقى. لأنها بلد حفظها الله، ولأن فيها شعبًا يعرف جيدًا كيف يقف في وجه العواصف. ☐ نحن في زمن لا يكفي فيه حب الوطن فقط ، بل يجب أن يكون الحب فعلًا. فعل وعي، وفعل حماية، وفعل إيمان بمستقبل هذا الوطن، مهما تآمر المتآمرون، ☐ **حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .